على إثر الجريمة الشنيعة التي هزت العاصمة الإسماعيلية مكناس والتي راح ضحيتها الطفل رضا الذي عثر على جثته يوم الخميس11 يوليوز 2019 معلقة داخل حجرة مهجورة بالمقر السابق لأكاديمية التعليم قبالة الموقع الأثري لصهريج السواني في وسط المدينة العتيقة بمكناس وذلك بعد تعريضه من قبل مختطفيه للتعذيب والاغتصاب.
فإن جمعية الشقائق باعتبارها جزءا من المجتمع المدني المكناسي الذي تأثر لهذا المصاب الجلل تعلن ما يلي:
- شجبها واستنكارها لهذا الفعل الشنيع الذي قض مضجع ساكنة المدينة وزرع الرعب في نفوس الأسر.
- مطالبتها بإنزال أقصى العقوبات على المجرمين.
- تأكيدها على ضرورة تكثيف الجهود لمحاربة تجار المخدرات والأقراص المهيجة والمادة اللاصقة) السيليسيون (والتي أجمع سكان حي بني امحمد أنها أصبحت منتشرة بشكل كبير في حيهم وأنها السبب الأول في هذه الجريمة وفي جرائم أخرى.
- مناشدتها جميع القوى الحية وهيآت المجتمع المدني الفاعلة بإبداء موقفها اتجاه هذه الاعتداءات البشعة على حقوق الأطفال وهم أمل الوطن .
وأخيرا تتقدم جمعية الشقائق بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى عائلة الفقيد راجين من العلي القدير أن يرزقهم جميل الصبر وواسع السلوان.
حرر بمكناس في 14 ذي الحجة1440
الموافق ل 17يوليوز2019
عن مكتب الجمعية