تحث شعار ''توثيق الزواج مسؤولية الجميع''، جمعية حوار تنظم حملات تحسيسية بوجدة

في إطار تنزيل مشروع "مواكبة وتمكين لتقوية قدرات الجمعيات النسائية في مجال مواكبة مدونة الأسرة وحماية المرأة من العنف" بدعم من وزارة العدل والحريات، نظمت جمعية حوار النسائية حملات تحسيسية حول ثبوت الزوجية بشراكة مع منتدى الزهراء للمرأة المغربية ومنسقية التعاون الوطني ووحدة حماية الطفولة بوجدة  بمراكز للخدمات الاجتماعية من 20مارس الى10 ابريل 2017.

نظمت الحملة التحسيسية الأولى تحت شعار "تبوث الزوجية مسؤولية الجميع" بمركز الخدمات الاجتماعية حي الحسني كلوش بتاريخ 21 مارس 2017 من تأطير الأستاذة مليكة العلامي مديرة جمعية حوار النسائية، تم خلالها عرض شريط فيديو حول زواج الفاتحة والآثار السلبية الناتجة عن هذا الزواج.

فيما عرف مركز الخدمات الاجتماعية بدرب باصوا تنظيم الحملة التحسيسية الثانية من تأطير الأستاذة حامدي فاطنة ممثلة عن حدة حماية الطفولة ومديرة جمعية حوار النسائية مليكة العلامي بتاريخ 20مارس 2017، تناولت الأستاذة خلالها أهمية الزواج في الإسلام ومخاطر زواج الفاتحة. وقد تم تسجيل أربع حالات لزيجات تمت بالفاتحة خلال هذه الحملة التحسيسية، كما لوحظ وجود عدد كبير من الأطفال غير مسجلين في الحالة المدنية بسبب الخوف من العقوبة وتعقيد في مساطر التسجيل.

الحملة التحسيسية الثالثة كان موعدها بمركز البساتين التكوين والتدريب يوم 23 مارس 2017، من تأطير الأستاذ حيضر يحي مسؤولة بوحدة حماية الطفولة والأستاذة أمينة الهدار بكلية الأدب بجامعة محمد الأول وعضو بجمعية حوار النسائية، تناولت الأستاذة حيضر زواج الفاتحة والنتائج المترتبة عن هذه الزواج وعن الصعوبة التي تواجه الأطفال الغير المسجلين في الحالة المدنية كحرمانهم من التمدرس وعن الاضطرابات النفسية التي يعاني منها، فيما تحدثت الأستاذة أمينة الهدار عن دور جمعية حوار النسائية في مواكبتها لعديد من الزيجات التي تمت بالفاتحة من أجل مساعدتها على توثيق عقد الزواج  وتسجيل الأطفال في الحالة المدنية.

واختتمت الحملات التحسيسية بحملة نظمت بمقر جمعية الأنوار بحي السمار وجدة بتاريخ 10 أبريل 2017 من تأطير مليكة العلامي  مديرة جمعية حوار النسائية، تناولت خلالها أهمية عقد الزواج في استقرار الأسرة، والآثار الوخيمة الناتجة عن زواج الفاتحة مع شرح المادة 16 من مدونة الأسرة وما جاء في المطوية التحسيسية التي خصصت لهذا الغرض، وقد تم خلال اللقاء تسجيل عدد من حالات غير موثقة عقد الزواج عملت الجمعية على مساعدتهم لرفع دعوى سماع الزوجية، كما تم تسجيل وجود أطفال غير مسجلين في الحالة المدنية بالرغم من وجود عقد الزواج.