يرى متتبعون ومشاهدون أن سيتكوم " نايضة فالدوار"، الذي يعرض خلال شهر رمضان الحالي، يتعرض بالإساءة للمرأة المغربية القروية حين ينعتها بطريقة قدحية بـ"العروبية" ضمن حوارات الممثلين التي تظهر في كثير من الأحيان مرتَجَلة، إلى جانب تصوير أهل "دوار 360"، الذي تجري داخله وقائع "السيتكوم" بمنظر الرجعيين والمتخلفين عن الحداثة ووسائل الاتصال والتكنولوجيا، وفي كثير من الأحيان غارقين في السذاجة.
وسار آخرون إلى انتقاد ما اعتبروه " ضجيجا وصراخا وعراكا"، يطبع جميع حلقات "السيتكوم" الرمضاني، ما يتنافى مع الرغبة في قليل من الهدوء وبث قيم التسامح والتراحم خاصة وأن جميع أفراد الأسرة تكون مجتمعة على مائدة الإفطار بعد يوم طويل من الصيام.
في هذا الصدد يقول عبد العالي تاركيت، رئيس الجمعية المغربية لحقوق المشاهد، إن ما تقدمه السلسلة التي تعرض في وقت الذروة وحين اجتماع الأسرة على مائدة الإفطار، لا يليق بصورة المرأة المغربية عامة وبنساء البوادي على الخصوص.
وأفاد تاركيت، في تصريح لهسبريس، أن النمطية والسوقية والهرج والضوضاء أمور تطبع حلقات " السيتكوم" ساعة الإفطار، معتبرا أن العمل لا يرقى للمستوى، وأنه لا زال لا يعلم لحد الساعة الرسالة والثقافة التي يريد القائمون على " نايضة في الدوار" تمريرها، متابعا " ربما يعتبرون المشاهد المغربي دون المستوى".. "البرامج الرمضانية تعيد نفسها كل سنة، وكل سنة كذلك يؤكد منتجوها وباثوها أنها تحظى بنسب مشاهدة عالية، لكنهم لا يتساءلون عن نسبة رضا المغاربة عنها" يقول رئيس الجمعية المغربية لحقوق المشاهد.
من جهتها، ترى عزيزة البقالي أن الإعلام لا يعير اهتماما لكل الجهود المبذولة من أجل تحسين صورة المرأة في الإعلام بالمغرب، والذي أصبح يمعن في استباحة النساء والإساءة إليهن وتسخيرهن لأهداف تجارية وينعتهن بكل أوصاف السذاجة والتخلف خاصة منها المرأة القروية، الأمر الذي لا يستقيم في مجتمع تحظى فيه المرأة بالاحترام.
وأكدت البقالي، في تصريح لجريدة هسبريس بصفتها رئيسة منتدى الزهراء للمرأة المغربية، أن الأنثى القرويّة تعد من أهم مصادر ثروات المغرب، وتبذل كامل قدراتها لتعبئة جهودها لخدمة الوطن، مشيرة إلى أن المرأة القروية تعمل بكل جهد وكد في ظروف صعبة حتى تحظى أسرتها بالعيش الكريم، وأن أي انتقاص أو وصف يسيئ لهذا المستوى الراقي، ويجعلها مجرد موضوع للسخرية والاستهزاء منها ضرب لجهودهن وتضحياتهن.. وترى الناشطة أن الأولى أن يقوم الإعلام بتسليط الضوء على مجهودات نساء القرية ومعاناتهن وإبراز أياديهن البيضاء في عدد من المجالات خلال شهر رمضان، متابعة: " لا يعقل أن ننتفض كلما وصلتنا إساءة للمرأة المغربية من الخارج ، في حين نتغاضى عن كل الإساءات الموجهة للمغربيات من إعلامهن" وفق تعبيرها.
يرى متتبعون ومشاهدون أن سيتكوم " نايضة فالدوار"، الذي يعرض خلال شهر رمضان الحالي، يتعرض بالإساءة للمرأة المغربية القروية حين ينعتها بطريقة قدحية بـ"العروبية" ضمن حوارات الممثلين التي تظهر في كثير من الأحيان مرتَجَلة، إلى جانب تصوير أهل "دوار 360"، الذي تجري داخله وقائع "السيتكوم" بمنظر الرجعيين والمتخلفين عن الحداثة ووسائل الاتصال والتكنولوجيا، وفي كثير من الأحيان غارقين في السذاجة.
وسار آخرون إلى انتقاد ما اعتبروه " ضجيجا وصراخا وعراكا"، يطبع جميع حلقات "السيتكوم" الرمضاني، ما يتنافى مع الرغبة في قليل من الهدوء وبث قيم التسامح والتراحم خاصة وأن جميع أفراد الأسرة تكون مجتمعة على مائدة الإفطار بعد يوم طويل من الصيام.
في هذا الصدد يقول عبد العالي تاركيت، رئيس الجمعية المغربية لحقوق المشاهد، إن ما تقدمه السلسلة التي تعرض في وقت الذروة وحين اجتماع الأسرة على مائدة الإفطار، لا يليق بصورة المرأة المغربية عامة وبنساء البوادي على الخصوص.
وأفاد تاركيت، في تصريح لهسبريس، أن النمطية والسوقية والهرج والضوضاء أمور تطبع حلقات " السيتكوم" ساعة الإفطار، معتبرا أن العمل لا يرقى للمستوى، وأنه لا زال لا يعلم لحد الساعة الرسالة والثقافة التي يريد القائمون على " نايضة في الدوار" تمريرها، متابعا " ربما يعتبرون المشاهد المغربي دون المستوى".. "البرامج الرمضانية تعيد نفسها كل سنة، وكل سنة كذلك يؤكد منتجوها وباثوها أنها تحظى بنسب مشاهدة عالية، لكنهم لا يتساءلون عن نسبة رضا المغاربة عنها" يقول رئيس الجمعية المغربية لحقوق المشاهد.
من جهتها، ترى عزيزة البقالي أن الإعلام لا يعير اهتماما لكل الجهود المبذولة من أجل تحسين صورة المرأة في الإعلام بالمغرب، والذي أصبح يمعن في استباحة النساء والإساءة إليهن وتسخيرهن لأهداف تجارية وينعتهن بكل أوصاف السذاجة والتخلف خاصة منها المرأة القروية، الأمر الذي لا يستقيم في مجتمع تحظى فيه المرأة بالاحترام.
وأكدت البقالي، في تصريح لجريدة هسبريس بصفتها رئيسة منتدى الزهراء للمرأة المغربية، أن الأنثى القرويّة تعد من أهم مصادر ثروات المغرب، وتبذل كامل قدراتها لتعبئة جهودها لخدمة الوطن، مشيرة إلى أن المرأة القروية تعمل بكل جهد وكد في ظروف صعبة حتى تحظى أسرتها بالعيش الكريم، وأن أي انتقاص أو وصف يسيئ لهذا المستوى الراقي، ويجعلها مجرد موضوع للسخرية والاستهزاء منها ضرب لجهودهن وتضحياتهن.. وترى الناشطة أن الأولى أن يقوم الإعلام بتسليط الضوء على مجهودات نساء القرية ومعاناتهن وإبراز أياديهن البيضاء في عدد من المجالات خلال شهر رمضان، متابعة: " لا يعقل أن ننتفض كلما وصلتنا إساءة للمرأة المغربية من الخارج ، في حين نتغاضى عن كل الإساءات الموجهة للمغربيات من إعلامهن" وفق تعبيرها.
ماجدة ايت لكتاوي - هيسبريس
Espagnol
English
Français 
