على ضوء العرض الاخير لفيلم المخرج نبيل عيوش في مهرجان كان بفرنسا الذي قدم من خلاله المرأة المغربية في أبشع صورة مهينا بذلك كرامتها وعفتها، ومروجا للمكانة المنحطة التي تحتلها بين النساء، وإيمانا منها بحرية التعبير المقرون باحترام حرية وحقوق الآخرين ودفاعا عن كرامة المرأة المغربية المتميزة برقي فكرها ونجاعة فعلها وجديتها في العمل الجاد والمثابرة الهادفة، تعبر جمعية كرامة لتنمية المرأة عن استنكارها الشديد وتنديدها بهذا الفيلم المشين وبمخرجه معتبرة ما قام به هذا المخرج مهين لكرامة المرأة المغربية ومذل لها وفيه مساس بسمعتها فمعالجة بعض الامراض الظاهرة في المجتمع لا تتم عبر التشهير والحط من الكرامة بل بتقديم الخدمة الفنية الراقية لتنمية الوعي لدى المشاهد والرقي بفكره.
لذلك تدعو جمعية كرامة لتنمية المرأة كل النساء الفاعلات في حقل الدفاع عن حقوق المرأة الى التنديد بهذا الفعل المضر بالمرأة وبكرامتها والصادر عن هذا المخرج الذي يقتات على حساب استغلال وتشويه صورة المرأة ألمغربية كما تدعو المسؤولين في الحقل القضائي والإعلامي والثقافي والسياسي والاجتماعي إلى:
- فتح تحقيق في الموضوع.
- اجبار هذا المخرج على تقديم اعتذار للمغاربة على القذارة التي اخرج بها هذا الفيلم.
- اصدار قوانين تحفظ كرامة المرأة المغربية وتصون عرضها من اي استغلال كيفما كان نوعه.
- تشديد العقوبة على كل العابثين بكرامة المرأة المغربية.
- الضرب عل كل الايادي العابثة والمستغلة للمرأة المغربية والتشهير بها في المهرجانات والأفلام و الإشهارات.
- منع الفيلم من العرض في دور السينما المغربية لمسه بسمعة المرأة المغربية.
- إقصاء الفيلم من المنافسة في المهرجانات السينمائية الوطنية بسبب استعماله لكلمات تجرح شعور المواطن المغربي لمساسه بكرامة إنسانية المرأة.