تحت شعار: "نساؤنا من القيادة إلى الريادة في عهد محمد السادس"، نظمت جمعية رفيدة للمرأة الرائدة يومها الإشعاعي الثاني اعتبارا لما تمثله المرأة ودورها المتميز في فكر الجمعية وتوجهاتها، فقد عكست فقرات هذا الحفل المتنوع هذه الرؤية من خلال ملامساتها لمضامين عدة تجلت على الخصوص في دور المرأة الريادي في مختلف المجالات التي سجلتها بمداد الفخر والاعتزاز، وقد حلقت الجمعية أثناء فعاليات حفلها في آفاق التاريخ القريب والبعيد للإشادة بدور المرأة الإنسان وعطاءاتها رغم تعدد المشارب والأفكار والديانات.
الحفل عبر بصدق عن رغبة الجمعية في شحذ الهمم والدفع بالكفاءات النسوية للمشاركة في سباقات الإبداع والتميز مركزة على أن دورها الحقيقي هو صنع الأحداث والمشاركة في الإنجازات وتأهيل الناشئة لمستقبل واعد.
وسيلة الجمعية للتوقيع على هذه المفاهيم كانت الكلمة الوازنة والمسئولة وسبر أغوار التاريخ لاستلهام القدوة أملا في بلوغ الحظوة.
تميز الحفل بمشاركة واسعة للنسيج الجمعوي الذي أبدى إعجابه بفقرات الحفل داعيا إلى تكريس مزيد من الجهد لإنجاز أعمال مماثله تؤرخ للعمل الجمعوي الجاد والمتميز في طانطان