تحت شعار "مضربوش!!!" نظم مركز مودة لتنمية المرأة والأسرة بآيت ملول، مائدة مستديرة، في موضوع "العنف الأسري.. دراسة ومقاربة" وذلك يوم السبت 17 يناير 2015.
عرف اللقاء حضور ممثلين عن مفوضية الأمن الوطني ومختصين في علم الاجتماع والمجلس العلمي الإقليمي وممثلي المجتمع المدني.
وكان النقاش فرصة للتعريف بأدوار كل الهيئات وأهميتها في المساهمة من الحد من ظاهرة العنف الأسري، سواءا الممارس على الزوجة من طرف الزوج أو الممارس في بعض الحالات من طرف الزوجة على الزوج وتأثيره السلبي والعميق عل الأطفال والأسرة والمجتمع، فمن خلال إحصائيات مفوضية الأمن، تقدمت أكثر من 130 حالة خلال ثلاثة الأشهر الأخيرة مورس عليها العنف من طرف الزوج، كما أن أغلب النساء يتنازلن عن الشكاوى المقدمة من طرفهن ضد ازواجهن حفاظا على تماسك الأسرة وتفعيل وتطبيق مسطرة الصلح.
وأختتم النشاط برفع مجموعة من التوصيات كان أهمها:
- العمل على توعية المجتمع بمختلف شرائحه بخطورة العنف على تماسك المجتمع وأمنه الاجتماعي والنفسي.
- حرص كل الأطراف المتداخلة، على تطبيق مسطرة الصلح من أجل الحفاظ على تماسك الأسرة.
- العمل على التنسيق بين مختلف المتداخلين في هذا الموضوع من أجل مساهمة أكبر وأفضل في الحد من الظاهرة.
- ضرورة تكوين مسبق للمقبلين عن الزواج وتأهليهم لتكوين أسرة من خلال برنامج يسمى "رخصة الزواج" كمقاربة وقائية في الموضوع.