احتفاء باليوم العالمي للمرأة، نظمت جمعيتا المستقبل للأسرة والشباب بجهة الدار البيضاء وإقليم النواصر، ندوة تواصلية بعنوان "المرأة المغربية ما بعد مكتسبات دستور2011" تحت شعار المرأة المغربية في صلب المخططات التنموية والاقتصادية والاجتماعية، وذلك يوم السبت 22 مارس 2014 بالدار البيضاء.
وقد ركزت الأستاذة فاطمة الزهراء بابا أحمد ممثلة وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، في كلمتها على منجزات الوزارة لصالح المرأة وعلى رأسها الخطة الوطنية إكرام من أجل المساواة، ومشروع مناهضة العنف ضد النساء، وهيئة المناصفة.
فيما تطرقت الأستاذة الإدريسية الوردي ممثلة وزير العدل والحريات، إلى مختلف الإجراءات العملية التي فعلتها الوزارة لصالح المرأة والأسرة، كأجرأة صندوق التكافل العائلي، تحسين بنيات الاستقبال في المحاكم، تعميم نظام المساعدة الاجتماعية، إعفاء المعوزات من رسوم التقاضي، وتفعيل مختلف التوصيات التي جاءت بها منظومة إصلاح العدالة لفائدة النساء.
وأكدت الأستاذة سعادة بوسيف ممثلة رئيسة منتدى الزهراء للمرأة المغربية، وبعد تثمينها لكل الجهود التي تبذلها مختلف القطاعات الحكومية لصالح المرأة والأسرة، (أكدت) على وجوب التعاون بين مختلف الفاعلين سواء كانوا حكومين أو مدنين من أجل ملامسة القضايا الحقيقية للمرأة، وإيجاد الحلول الناجعة لها بعيدا عن القضايا المفتعلة أو الاستثنائية، على اعتبار أن قضية المرأة أصبحت توجه السياسات العمومية وتخضع الوطن لتنقيط جهات خارجية.
واختتمت الندوة بكلمة الأستاذة الباتول شخمان عن الإتحاد الوطني النسائي فرع آنفا، بصفتها مسؤولة عن مركز الإستماع، أعطت من خلالها خلاصات عن أهمية الوساطة في حل مجموعة من المشاكل الأسرية، وأن مقاربة الصلح تؤتي أكلها عندما يحسن من يشتغل بالاستماع في إنصاف الطرفين معا وفي نهاية النشاط ثمن الحضور هذه الخطوات التي تنجز في مثل هذه المناسبات.